(١) خشينة: بخاء معجمة مضمومة وبعدها شين مفتوحة وبعدها ياء معجمة باثنتين من تحتها ساكنة وبعدها نون معجمة بواحدة من فوقها مفتوحة. الاكمال (٢/ ١٠٥). (٢) أخرجه ابن أبى شيبة (١/ ١٢٣) من طريق عبد اللَّه الرومى قال: رأيت ابن عمر يبول قائما. وروى ابن أبى شيبة أيضًا أن عمر وعليا وزيد بن ثابت، وأبا هريرة رضى اللَّه عنهم أنهم كانوا يفعلون مثل هذا. وقد جاء في حديث حذيفة رضى اللَّه عنه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- "انتهى إلى سباطة قوم فبال قائما". أخرجه البخارى "الوضوء" باب البول قائما وقاعدا (١/ ٣٢٨) وفى باب البول عند صاحبه والتستر بالحائط (١/ ٣٢٩). وفى باب البول عند سباطة القوم (١/ ٣٢٩). وفى "كتاب المظالم" باب الوقوف والبول عند سباطة القوم (٥/ ١١٧)، ومسلم "كتاب الطهارة" باب المسح على الخفين (١/ ٢٢٨) وأبو داود "الطهارة" باب البول قائما (١/ ٦) والترمذى "الطهارة" باب الرخصة في البول قائما (١/ ٦٩)، وابن ماجه "الطهارة" باب ما جاء في البول قائما (١/ ١١١) وابن أبى شيبة (١/ ١٢٣). والدارمى (١/ ١٧١) والبيهقى (١/ ١٠٠، ٢٧٠، ٢٧٤). وأحمد في المسند (٥/ ٣٨٢ و ٤٠٢ و ٣٩٤). السباطة: بضم السيم المهملة، بعدها موحدة هى المزبلة والكناسة تكون بفناء الدور مرفقا لأهلها وتكون في الغالب سهلة لا يرتد فيها البول على البائل واضافتها إلى القوم اضافة اختصاص لا ملك؛ لأنها لا تخلو عن النجاسة. اهـ. انظر الفتح (١/ ٣٢٨)، النهاية (٢/ ٣٣٥)