وأخرجه أيضًا البخاى في الكنى (ص ٢٨) من طريق يزيد بن هارون عن ابن جويرية به. لكن قال: في إسناده "عن إسماعيل بن أمية". وأخرجه ابن أبى حاتم في الجرح (٤/ ٢/ ٣٦٦) من طريق يزيد بن هارون به، والحاكم في الكنى (١/ ١٤٠/ ب) من طريق يزيد بن هارون عن صخر ابن جويرية عن إسماعيل بن أمية به وقد تابع عفانَ ويزيدَ بن هارون عبد الوهاب بن عطاء حيث روى هذا الحديث عن صخر بن جويرية عن أبى خلف به أخرجه أبو العباس السراج في تفسيره كما ذكر الحاكم في الكنى (١٤٠/ ب)، وتابع إسماعيل المكى على روايته عن أبى خلف طلحة بن عمرو المكى، أخرجه إسحاق بن راهوية في مسنده عن عبد اللَّه بن نمير عن طلحة كما في كنى الحاكم أيضًا. وانظر أيضًا تعجيل المنفعة (ص ٣١٦) وأخرجه أيضًا الحاكم في الكنى من طريق وكيع عن طلحة بن عمرو المكى عن أبى خلف به. وقال الحافظ ابن حجر في تعجيل المنفعة (ص ٣١٦) فصار أبو خلف بذلك مشهورا بعد أن كان مجهولا، لكن بقى بيان حاله. أهـ. والحديث أخرجه أيضًا الطبرى في التفسير (١٨/ ٣٣. ط - حلبى) عند قوله تعالى {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ. .} من طريق طلحة بن عمر عن أبى خلف قال: دخلت مع عبيد بن عمير على عائشة. . الخ وفيه أنها قالت: "يأتون ما أتوا" قال الطبرى. وكأنها تأولت في ذلك والذين يفعلون ما يفعلون من الخيرات وهم وجلون من اللَّه. وأخرجه كذلك السيوطى في الدر المنثور (٥/ ١٢) من حديث عبيد بن عمير أنه سأل عائشة رضى اللَّه عنها. . الخ ونسبه السيوطى إلى سعيد بن منصور وأحمد والبخارى في التاريخ وعبد بن حميد وابن المنذر وابن اشته وابن الانبارى معا في المصاحف، الدارقطنى في الأفراد والحاكم وصححه، وابن مردويه. اهـ. =