للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

١٣٩٢ - أبو بشر، عن عثّامة (١) بن قيس البجلى روى عنه حبيب ابن عبيد (٢).

١٣٩٣ - أبو بشر، من أهل قنسرين قال: صلى عمر بن عبد العزيز العشاء فسجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ} (٣) (٤).


= مدينة بينها وبين حلب مرحلة كانت عامرة آهلة فلما غلب الروم على حلب في سنة احدى وخمسين وثلاثمائة خاف أهل قِنَّسْرين وجلوا عنها وتفرقوا في البلاد، ولم يبق بها إلا خان تنزله انقوافل. اهـ. انظر مراصد الاطلاع (٣/ ١١٢٦).
١٣٩٢ - كنى البخارى (ص ١٥)، كنى ابن منده (٥٠/ أ)، كنى الحاكم (١/ ٣٩/ أ)، الجرح (٤/ ٢/ ٣٤٧) وذكره كما هنا وقال: سمعت أبى يقول ذلك. وسألته عنه فقال: لا يدرى من هو.
(١) عثّامة: العين غير معجمة والثاء منقوطة بثلاث ومشددة وفى آخره الهاء، ابن قيس البجلى ذكره ابن أبى حاتم في الجرح (٣/ ٢/ ٣٩)، وقال: عن أبيه: له صحبة. وقال الذهبى في التجريد (١/ ٣٧٣): عثّامة بن قيس. وقيل: عسّامة. له حديث في الصوم: وقال العسكرى في التصحيفات أيضا (٢/ ٧٢٩): له صحبة.
(٢) حبيب بن عبيد الرَّحَبى، بالمهملة المفتوحة ثم الموحدة أبو حفص الحمصى، ثقة، من الثالثة. التقرير (١/ ١٥٠)
١٣٩٣ - كنى البخارى (ص ١٥)، الجرح (٤/ ٢/ ٣٤٧).
(٣) الانشقاق: (١)
(٤) الأثر أخرجه البخارى في الكنى وابن أبى حاتم في الجرح. وزاد البخارى "ولم يسجد مرة. قاله عبد اللَّه بن صالح عن معاوية بن صالح" وأخرجه أيضا ابن أبى شيبة (٢/ ٨) من طريق سليمان بن حبيب قال: سجدت مع عمر بن عبد العزيز في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}. وأخرج ابن الجوزى في سيرة عمر بن عبد العزيز (ص ١٥) من طريق أبى معشر عن محمد بن قيس قال: حدثنا عمر بن عبد العزيز انسجد في {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ}؟ فقلت: لا. فقال عمر =

<<  <  ج: ص:  >  >>