للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وقيل: أيام عبد الملك بن مروان (١)، (٢).

٤٦ - أبو ثعلبة (٣) الأنصارى. له صحبة ورواية (٤). حديثه عند حماد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن (مالك بن أبى ثعلبة) (٥) عن أبيه "أن رسول اللَّه (صلى اللَّه عليه وسلم)


(١) عبد الملك بن مروان بن الحكم، خليفة أموى، كان طالب علم قبل الخلافة، ثم اشتغل بها (ت: ٨٦). انظر التقريب (١: ٥٢٣).
(٢) في مصادر الترجمة مات أيام معاوية. وقيل توفى سنة خمس وسبعين أيام عبد الملك ابن مروان.
٤٦ - الاستيعاب (٤: ٢٨ - ٢٩)، الإصابة (٤: ٤: ٣١)، أسد الغابة (١: ٢٩٢)، (٦: ٢٣) وانظره أيضا في ترجمة ثعلبة بن أبى مالك في الإصابة (٢: ٢٠١)، الجرح (١: ١: ٤٦٣)، التقريب (١: ١١٩)، كنى ابن منده (٥٧/ ب).
(٣) ذكر ابن حجر في الإصابة (٤: ٣١) أن ابن مندة ذكر أبا ثعلبة هذا وأخرج حديثه من طريق حماد بن سلمة عن محمد بن اسحاق عن مالك بن ثعلبة عن أبيه. . الخ.
قال الحافظ: وهذا خطأ وهو من مقلوب الاسماء، الصواب ثعلبة بن أبى مالك. وجميع من أخرج الحديث قالوا "عن أبى مالك بن ثعلبة بن أبى مالك عن أبيه" فاللَّه أعلم.
(٤) هكذا جزم الحافظ ابن عبد البر هنا بأن له صحبة ورواية. وقال ابن أبى حاتم في المراسيل (ص ٢١) عن أبيه: ليست له صحبة، هو من التابعين. وذكر حديثه في سيل مهزور، وتبعه العلائى في جامع التحصيل في احكام المراسيل (ص ١٨٢) فذكر قوله وتابعه عليه لكن قال ابن معين في التاريخ (٢: ٧٠) ثعلبة بن أبى مالك رأى النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. وقال الحافظ ابن حجر في الإصابة (١: ٢٠١) في ترجمة ثعلبة ابن أبى مالك: قال مصعب الزبيرى: كان ممن لم ينبت يوم قريظة فترك. قال الحافظ: ومن يقتل أبوه بقريظة ويكون هو بحدد من يقتل لولا الانبات لا يمتنع أن يصح سماعه فلهذا الاحتمال ذكرته هنا. ا. هـ.
(٥) هكذا في الكنى والاستيعاب (مالك بن أبى ثعلبة) وفى المصادر الأخرى وفى أصول التخرج "أبو مالك بن ثعلبة" فاللَّه أعلم. =

<<  <  ج: ص:  >  >>