كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

العين - افراد فى العبادلة - ج: 3 - ص: 1407

"يؤم القوم أقرؤهم (الكتاب) (١) اللَّه" (٢) هو مجهول.

---

(١) في الأصل "بكتاب اللَّه" والصواب ما أثبته، وهو المثبت في مصادر الترجمة وفى أصول التخريج كما سيأتى في تخريج الحديث.
(٢) الحديث أخرجه البخارى "الاذان" باب امامة العبد والمولى (٢/ ١٨٤) وقال في عنوان الباب "وكانت عائشة يؤمها عبدها ذكوان من المصحف" ووصله ابن أبى شيبة (٢/ ٢١٨) والشافعى في المسند (ص ٥٤).
ويشهد لهذا الحديث حديث أبى سعيد الخدرى رضى اللَّه عنه قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "إذا كانوا ثلاثة فليؤمهم أحدهم وأحقهم بالإمامة أقرؤهم" أخرجه مسلم "المساجد ومواضع الصلاة" باب من أحق بالإمامة (١/ ٤٦٤)، والنسائى "الإمامة" باب من أحق بالإمامة (٢/ ٧٦)، وأحمد (٣/ ٤٨ و ٥١ و ٨٤). وحديث أبى مسعود الأنصارى أخرجه مسلم "المساجد" باب من أحق بالإمامة (١/ ٤٦٥)، والترمذى "الصلاة" باب من أحق بالإمامة (٢/ ٣٠)، وأبو داود "الصلاة" باب من أحق بالإمامة (١/ ١٥٩)، النسائى "الإمامة" باب من أحق بالإمامة؟ (٢/ ٧٦)، وابن ماجه "إقامة الصلاة" باب من أحق بالإمامة؟ (١/ ٣١٣) وأحمد (٤/ ١١٨ و ١٢١) كلهم أخرجوه بألفاظ متقاربه ومن ألفاظه عند مسلم "يؤم القوم أقرؤهم لكتاب اللَّه، فإن كانوا في القراءة سواء فاعلمهم بالسنة فإن كانوا في السنة سواء فأقدمهم هجرة فان كانوا في الهجرة سواء فاقدمهم سلما، ولا يؤمّن الرجل الرجل في سلطانه ولا يقعد في بيته على تكرمته إلا بإذنه".