(١) الحديث ذكره السيوطى في الجامع الكبير (٢/ ٨١٤) من مراسيل الزهرى ولم يعزه. ولكن يشهد له حديث ابن عمر رضى اللَّه عنه في سنن ابن ماجه "الطهارة" - باب ما جاء في القصد في الوضوء وكراهية التعدى (١/ ١٤٧) قال: "رأى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- رجلا يتوضأ فقال: "لا تسرف لا تسرف" وقال السندى: إسناده ضعيف. وأخرح ابن ماجه أيضًا (١/ ١٤٧) حديث عبد اللَّه بن عمرو "أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مر بسعد، وهو يتوضأ فقال: ما هذا السرف؟ فقال: أفى الوضوء اسراف؟ قال: نعم. وإن كنت على نهر جار" وقال السندى: إسناده ضعيف، وقال البخارى "كتاب الوضوء" باب ما جاء في الوضوء (١/ ٢٣٢). وبين النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- إن فرض الوضوء مرة مرة. ويتوضأ أيضًا مرتين، وثلاثًا ولم يزد على ثلاث وكره أهل العلم الإسراف فيه وأن يجاوزوا فعل النبى -صلى اللَّه عليه وسلم-. اهـ ٢١٥٦ - كنى البخارى (ص ٥٧)، الثقات (٧/ ٦٥٨)، الجرح (٤/ ٢/ ٤١٢) وقال: سألت أبى عنه فقال: هو شيخ للجريرى ليس بمعروف، المقتنى في سرد الكنى (١٠٨/ ب). (٢) سعيد بن مِينا -أى بكسر الميم ومد النون-، مولى البخترى، بن أبى ذباب الحجازى، مكى أو مدنى، يكنى أبا الوليد، ثقة، من الثالثة./ التقريب (١/ ٣٠٦)، الخلاصة (ص ١٤٣).