للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

الجعد عن أنس بن مالك فقال: ما صلى بنا رسول اللَّه صلاة المكتوبة إلا أقبل بوجهة علينا فقال: "اللهم إنى أعوذ بك من عمل يخزى وأعوذ بك من صاحب يردى وأعوذ بك من أمل يلهى وأعوذ بك من فقر ينسى، وأعوذ بك من غنى يطغى" (١).

قال أبو عمر: أبو عمران هذا والجعد مجهولان. والحديث لا يعرف له أصل في الإسناد.


= حاتم: صدوق (ت: ٢٣٨) وله أكثر من تسعين سنة، الجرح (٢/ ١/ ٤٩٥)، اللسان (٣/ ٢٠٥).
(١) الحديث أخرجه ابن السنى في عمل اليوم والليلة (ص ٥٤) من طريق طالوت ابن عباد به بمثله لكن قال في سنده "عن أبى الجعد عن أنس"، وإنما هو الجعد عن أنس. وأخرجه أبو يعلى. كما في المطالب العالية (٣/ ٢٤٨) من طريق الجعد قال: صلى أنس بن مالك في مسجد بنى رفاعة هاهنا فأمر رجلا من أصحابه أن يؤذن فصلى بهم الصبح فلما أن فرغ من صلاته أقبل على القوم فقال: كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى بأصحابه أقبل على القوم فقال: "اللهم إنى أعوذ بك من عمل يخزينى، اللهم إنى أعوذ بك من غنى يطغينى. اللهم إنى أعوذ بك من صاحب يؤذينى. . إلخ" وذكره الهيثمى في مجمع الزوائد (١٠/ ١١٠) من حديث أنس به وقال الهيثمى: رواه البزار وفيه بكر بن خنيس وهو متروك، وقد وثق، ورواه أبو يعلى وفيه عقبة بن عبد اللَّه الاصم وهو ضعيف جدا.
وأخرج البخارى "الجهاد" باب ما يتعوذ من الجبن (٦/ ٣٦) من حديث سعد قال: إن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- كان يتعوذ منهن دبر كل صلاة "اللهم إنى أعوذ بك من الجبن، وأعوذ بك من أن أرد إلى أرذل العمر، وأعوذ بك من فتنة الدنيا، وأعوذ بك من عذاب القبر" وعند البخارى أيضًا في نفس الباب السابق (٦/ ٣٦) حديث أنس قال: كان النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "اللهم إنى أعوذ بك من العجز والكسل، والجبن والهرم، وأعوذ بك من فتنة المحيا والممات، وأعوذ بك من عذاب القبر.

<<  <  ج: ص:  >  >>