(١) الحارث بن عبد الرحمن بن أبى ذباب. الذال مضمومة. فوقها نقطة وتحت الباء نقطة. كذا قال العسكرى في تصحيفات المحدثين (٢/ ٦٦٢) والحارث هذا ذكره ابن أبى حاتم في الجرح (١/ ٢/ ٧٩ - ٨٠) وقال: سألت أبى عنه فقال: ليس بذاك القوى، يكتب حديثه. وقال: قال أبو زرعة: لا بأس به. (٢) الحديث أخرجه الحاكم في الكنى (٢/ ٤٢/ ب)، وأخرجه أيضا أبو يعلى والزار باسناد صحيح، انظر الترغيب والترهيب (١/ ١٣٢) ولفظه عندهم "اسباغ الوضوء على المكاره، واعمال الاقدام إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة يغسل الخطايا غسلًا. وروى الطبرانى في الأوسط من حديث على رضى اللَّه عنه عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "من اسبع الوضوء في البرد الشديد كان له من الاجر كفلان" قال الهيثمى في مجمع الزوائد (١/ ٢٣٧) فيه عمر بن حفص العبدى وهو متروك. وانظر الترغيب والترهيب (١/ ١٣٣). وروى عبد اللَّه في زياداته على أبيه عن على بن أبى طالب قال: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-: "يا على اسبع الوضوء وان شق عليك ولا تأكل الصدقة ولا تنزى الحمر على الخيل ولا تجالس أصحاب النجوم". قال الهيثمى في مجمع الزوائد (١/ ٢٣٦) فيه القاسم بن عبد الرحمن وفيه ضعف. ويشهد لهذا الحديث ما أخرجه مسلم "الطهارة باب فضل اسباغ الوضوء (١/ ٢١٩)، والنسائى "الطهارة" باب فضل اسباغ الوضوء (١/ ٨٩)، وابن ماجه "الطهارة - باب اسباغ الوضوء" (١/ ١٤٨) والترمذى "الطهارة" باب اسباغ الوضوء (١/ ١٧١). وقال: حديث حسن صحيح. وفى الباب عن على وعبد اللَّه بن عمرو =