(١) أبو مرزوق هو المتقدم في (١٨٦٨). (٢) الحديث أخرجه أحمد (٥/ ٢٥٣) من طريق ابن نمير، ثنا مسعر عن أبى العنبس عن أبى العدبس عن أبى مرزوق عن أبى غالب عن أبى أمامة قال: خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وهو متوكئ على عصا فقمنا إليه فقال: "لا تقوموا كما تقوم الاعاجم يعظم بعضها بعضا". قال: فكانا اشتهينا أن يدعو اللَّه لنا فقال: "اللهم اغفر لنا وارحمنا وارض عنا وتقبل منا وادخلنا الجنة وانجنا من النار، واصلح لنا شأننا كله" فكأنا اشتهينا أن يزيدنا فقال: "قد جمعت لكم الامر". وأخرجه أحمد أيضا في المسند (٥/ ٢٥٦) من طريق مسعر ثنا أبو العدبس عن رجل أظنه أبا خلف، ثنا أبو مرزوق قال: قال أبو أمامة خرج علينا رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فذكر الحديث. وأخرج أبو داود "الأدب" باب في قيام الرجل للرجل (٤/ ٣٥٨) من طريق عبد اللَّه بن نمير عن مسعر عن أبى العنبس عن أبى العدبس عن أبى مرزوق عن أبى غالب عن أبى أمامة يرفعه مختصرا وفيه قال، "لا تقوموا كما تقوم إلا عاجم يعظم بعضها بعضا" وابن ماجه "الدعاء" باب دعاء رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- (٢/ ١٢٦١) من طريق على بن محمد عن وكيع عن مسعر، عن أبى مرزوق، عن أبى وائل عن أبى امامة الباهلى يرفعة به بنحوه عند أحمد. وذكر المزى طريقا آخر للحديث عند ابن ماجه عن على بن محمد عن وكيع عن مسعر عن أبى مرزوق عن أبى العدبس عن أبى أمامة به وقال: هكذا عنده وهو وهم، والصواب الأول أهـ. انظر تحفة الاشراف (٤/ ١٨٣) قلت: ويريد بالأول طريق أبى داود =