"أما بعد فقد علمتم أن أهل السنة كانوا يقولون الاعتصام بالسنة نجاة وسينقص العلم نقصا سريعا. . إلخ وهو حديث طويل. ٢٢٨٥ - الجرح (٤/ ٢/ ٤٢٤) وقال: سمعت أبى يقول: هما مجهولان أبو الفضل وسنان بن أبى منصور. الميزان (٤/ ٥٦٢) وقال: مجهول، ديوان الضعفاء (ص ٣٦٣)، اللسان (٧/ ٩٢)، المقتنى في سرد الكنى. (٢) سنان بن أبى منصور ذكره ابن أبى حاتم في الجرح (٢/ ١/ ٢٥٢) وقال: سنان بن أبى منصور، ويقال: ابن أبى منصور شامى مولى واثلة بن الأسقع. وذكر رواية أبى الفضل عنه. ولم يذكر فيه شيئا، لكن تقدم في ترجمة أبى الفضل في مصادر انترجمة قول أبى حاتم بأنه مجهول كما سبق وأن عرفت. وانظر ترجمته أيضا في التاريخ الكبير (٢/ ٢/ ١٦٤). (٣) الحديث أخرجه الطبرانى في الكبير، عن سنان مولى واثلة قال: توفى ولد الريان وشهده واثلة فلما انصرفوا من المقبرة قعد واثلة على باب دمشق فمر به الريان فقال له واثلة: يا أبا سعيد جبر اللَّه مصيبتك وغفر لمتوفاك إنى سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول: "من دفن ثلاثة من الولد حرم اللَّه عليه النار" مجمع الزوائد (٣/ ٧) وقال الهيثمى سنان مجهول. وعزاه أيضا السيوطى في الصغير (٢/ ١٧١) إلى الطبرانى في الكبير ورمز لحسنه. قلت: والحديث مخرج في الصحيحين من حديث غير واحد من الصحابة رضى اللَّه عنهم كأبى هريرة وأبى سعيد الخدرى. انظر البخارى "الجنائز" باب فضل من مات له ولد فاحتسبه (٣/ ١١٨)، ومسلم "البر =