وأخرج البخارى "بدء الخلق" باب خير مال المسلم غنم يتبع بها شعف الجبال (٦/ ٣٥١)، ومسلم "السلام" باب استحباب قتل الوزغ (٤/ ١٧٥٨) وابن ماجه "الصيد" باب قتل الوزغ (٢/ ١٠٧٦) عن عائشة أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال للوزغ الفويسق، ويشهد لحديث عائشة، حديث أم شريك في الصحيحين أن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- أمر بقتل الوزغ وقال: كان ينفخ على إبراهيم عليه السلام انظر البخارى "بدء الخلق" باب خير مال المسلم غنم. . إلخ (٦/ ٣٥١) و"الأنبياء" (باب {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} النحل: ٢٠) (٦/ ٣٨٩)، ويشهد له أيضا حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه مرفوعا أخرجه مسلم "السلام" باب استحباب قتل الوزغ (٤/ ١٧٥٨) والترمذى "الصيد" باب في قتل الوزغ (٤/ ١٧٥٨) والترمذى "الصيد" باب في قتل الوزغ (٥/ ٥٧) وقال: حديث حسن صحيح وفى الباب عن ابن مسعود وسعد وعائشة وأم شريك. اهـ. وأخرجه أيضا ابن ماجه "الصيد" باب قتل الوزغ (٢/ ١٠٧٦) بلفظ من قتل وزغة في أول ضربة فله كذا وكذا حسنة ومن قتلها في الضربة الثانية فله كذا وكذا حسنة لدون الأولى، وأن قتلها في الضربة الثالثة، فله كذا وكذا حسنة لدون الثانية هذا لفظ مسلم، وهو عنده من غير طريق عن أبى هريرة رضى اللَّه عنه وبألفاظ متقاربة. ٢٢٩٣ - المقتنى في سرد الكنى (١١١/ ب).