(ب) لم يقتصر فيه مصنفه على الأسماء والكنى فحسب بل ضمنه كثيرا من الأقوال في الجرح والعدالة سواء أكانت هذه الأقوال للحافظ ابن عبد البر نفسه أو لأئمة الجرح والتعديل المتقدمين على عصرة.
(ب) اشتماله على مجموعة كبيرة من الأحاديث والاثار التى ذكرها المصنف اثناء ايراده للكنى.
رابعا: وأخيرا أود التنبيه على أنه ينبغى عدم الاعتماد كثيرا في تحقيق التراث ونشره على المصورات، وخاصة في الكتب التى لا يوجد منها أكثر من نسخة، والاولى في مثل هذا الرجوع إلى النسخة الأصلية للكتاب ان وجدت، وذلك لأنه قد يسقط أحيانا بعض الأوراق من الكتاب أثناء عملية التصوير وقد يكون التصوير غير واضح فيتعذر معه قراءة بعض الكلمات، وهذا ما كنت أعانى منه كثيرا وخاصة قبل الوقوف على المخطوط الأصلى للكتاب.
هذا ما أردت أن أذكره في هذه الخاتمة، وأسأل اللَّه عز وجل أن يختم بالصالحات أعمالنا، وأن يوفقنا لمرضاته، وهو حسبنا ونعم الوكيل.