(٢) ورد ذكر هذه السرية في الصحيحين من حديث أبى موسى الاشعرى رضى اللَّه عنه قال: لما فرغ النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- من حنين بعث أبا عامر على جيش إلى أوطاس. . . الحديث وفيه ذكر استشهاد أبى عامر وأنه استخلف أبا موسى على الناس فقتل أبو موسى قاتله. وفيه أيضا أن أبا عامر قال لأبى موسى: انطلق إلى رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فاقرأه منى السلام وقل له: يقول لك: استغفر لى. وفيه أن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "اللهم اغفر لعبيد أبى عامر" وقال أيضًا "اللهم اجعله يوم القيامة فوق كثير من خلقك أو من الناس". انظر البخارى "المغازى" باب غزاة أوطاس (٨: ٤١) ومسلم "فضائل الصحابة" باب فضل أبى موسى وأبى عامر رضى اللَّه عنهما (٤: ١٩٤٣) وانظر أيضا القصة في مصادر الترجمة. وزاد السيوطى نسبتها في الجامع الكبير (٢: ٦٧٥) إلى ابن عساكر. واوطاس: واد في ديار هوازن فيه كانت وقعة حنين. انظر معجم البلدان (١: ٢٨١) وقال الحافظ ابن حجر في الفتح (٨: ٤٢): الراجح أن وادى اوطاس غير وادى حنين. ا. هـ (٣) انظر الاستيعاب (٤: ١٣٥ - ١٣٦). (٤) انظر سيرة ابن هشام (٢: ٤٥٧). نقلا عن ابن اسحاق. الطبقات الكبرى (٢: ١٥٢). (٥) انظر مغازى الواقدى (٢: ٨١٠)، (٣: ٩١٥ - ٩١٦، ٩٢٢). (٦) لم يسم ابن عبد البر هنا ولا في الاستيعاب قاتل أبى عامر الاشعرى رضى اللَّه عنه =