ومما يؤيد تأخره عن على رضى اللَّه عنه ما أخرجه أحمد في المسند (٥: ٣٠٤) وعبد الرازق في المصنف (١١: ٦٠) من طريق عبد اللَّه بن محمد بن عقيل بن أبى طالب قال: قدم علينا معاوية فتلقاه أبو قتادة وذكر حديثا له، فدل هذا على انه مات بعد على رضى اللَّه عنه. ويؤيد قول من قال: أنه مات سنة أربع وخمسين. واللَّه أعلم. (١) انظر الاستيعاب (٤: ١٦٢) وعزاه لأبى بشر الدولابى ولم اقف عليه في مطبوعة الكنى الدولابى. واللَّه اعلم. ٢٧٨ - الاستيعاب (٣: ٩٣) و (٤: ١٦٢ - ١٦٣)، الإصابة (٢: ٤٦٠ - ٤٦١)، أسد الغابة (٦: ٢٥١)، الطبقات الكبرى (٣: ٢١٠ - ٢١١)، تاريخ خليفة (ص ١٢٩)، العقد الثمين (٦: ٢٤) البداية والنهاية (٤: ٢٩٤)، الثقات (٣: ٢٦٠)، مشاهير علماء الأمصار (١٦١). (٢) قحافة: بضم قاف وخفة مهملة وبفاء. المغنى (ص ٦٢). (٣) جاء في صحيح مسلم "اللباس والزينة" باب استحباب خضاب الشيب (٣: ١٦٦٣) والمستدرك (٣: ٢٤٥) من حديث جابر رضى اللَّه عنهما ذكر لأبى قُحَافة وأنه أتى به النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- فأمرهم أن يغيروا شيب رأسه ولحيته ويجتنبوا السواد. وأخرج الحاكم أيضا (٣: ٢٤٥) وابن اسحاق؛ في سيرة ابن هشام (٢: ٤٠٥ - ٤٠٦) وابن كثير في البداية والنهاية (٤: ٢٩٤) أن أبا بكر الصديق رضى اللَّه عنه =