٢٨٢ - الاستيعاب (٤: ١٦٣)، أسد الغابة (٦: ٢٤٩)، الإصابة (٤: ١٥٧)، التجريد (٢: ١٩٣)، الجرح (٤: ٢: ٤٢٦)، كنى الدولابى (١: ٤٩)، كنى ابن منده (٨ / أ) وقال حدث عن النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- مرسل. (١) الحديث أخرجه ابن أبى خيثمة عن أبى القاسم مولى أبى بكر الصديق قال: لما فتحت خيبر أكلنا من الثوم فقال النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- "من أكل من هذه البقلة الخبيثة فلا يقربن مسجدنا حتى يَذْهب ريحها من فيه" الإصابة (٤: ١٥٧) والطبرانى في الأوسط كما في مجمع الزوائد (٢: ١٧) من رواية أبى القاسم مولى أبى بكر وقال الهيثمى: ولم أجد من ذكره بقية رجاله موثقون. والحديث أخرجه أيضا ابن الأثير في أسد الغابة (٦: ٢٤٩) وابن عبد البر في الاستذكار (١: ١٥٢ - ١٥٣). ويشهد لهذا الحديث حديث ابن عمر رضى اللَّه عنهما أخرجه البخارى "الأذان" باب ما جاء في الثوم النئ والبصل والكراث (٢: ٣٣٩) و"المغازى" باب غزوة خيبر (٧: ٤٨١) و"الأطعمة" باب ما يكره من الثوم والبقول (٩: ٥٧٥) ومسلم "المساجد" باب نهى من أكل ثوما أو بصلا أو كراثا أو نحوها (١: ٣٩٣ - ٣٩٧) وحديث معاوية بن قرة عن أبيه يرفعه بنحوه. أخرجه الترمذى في العلل الكبير (٢: ٦٦٩). وأما حديث أبى هريرة رضى اللَّه عنه فأخرجه "مسلم" (١: ١٩٤)، وأحمد (٢: ٢٦٤, ٢٦٦, ٤٢٩). قلت: وخيبر هو الموضع المشهور الذى غزاه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- على ثمانية برد من المدينة من جهة الشام تطلق على الولاية وكان بها سبعة حصون لليهود وهو لها مزارع ونخل. . والخيبر بلسان اليهود الحصين. انظر مراصد الاطلاع (١: ٤٩٤) وكانت غزوة خيبر في المحرم من السنة السابعة للهجرة. انظر سيرة ابن هشام (٢: ٣٢٨) وما بعدها.