(٢) الحديثان: أما الأول فقد أخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٩٠)، وابن الأثير في أسد الغابة (٦: ١٤٢ - ١٤٣)، البخارى "التفسير" باب سورة الأنفال (٨: ٣٠٧) وكتاب "فضائل القرآن" باب فضل فاتحة الكتاب (٩: ٥٤) وأحمد (٣: ٤٥٠) وأبو داود "الصلاة" (٢: ٧١) وابن ماجه "الأدب" باب ثواب القرآن (٢: ١٢٤٤) كلهم أخرجوه من طريق حفص بن عاصم عن أبى سعيد بن المعلى قال كنت اصلى فمر بى -صلى اللَّه عليه وسلم- فدعانى فلم آته حتى صليت، ثم اتيته فقال: ما منعك أن تأتى؟ الم يقل اللَّه {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ} الأنفال: (٢٤). ثم قال لا علمنك اعظم سورة في القرآن قبل أن أخرج وفيه فقال: "هى {الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} السبع المثانى". وامال الحديث الثانى فأخرجه ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ٩٠) والنسائى "المساجد" باب صلاة الذى يمر على المسجد (٢: ٥٥) من طريق عبيد بن حنين عن أبى سعيد بن المعلى قال: كنا نغدوا إلى السوق على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- فنمر على المسجد فنصلى فيه. ا. هـ (٣) حفص بن عاصم: حفيد لعمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، ثقة، من الثالثة /ع. انظر التقريب (١: ١٨٦). (٤) عبيد بن حنين، بنونين، مصغرا، المدنى، أبو عبد اللَّه، ثقة قليل الحديث، من الثالثة (ت: ١٠٥) / ع. التقريب (١: ٥٤٢).