أسد الغابة (٦: ١٥٠) وذكره خليفة بن خياط في الطبقات (ص ٣٠٩) في الطبقة الأولى من أهل الشام بعد أصحاب رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم-. ا. هـ قلت: وقد ذكروا لأبى سكينة هذا حديثا في العتق أخرجه الحاكم في الكنى (١: ٢١٧/ أ) وابن أبى حاتم في الجرح (٤: ٢: ٣٨٧) وابن منده وابن الجارود والباوردى وابن السكن كما في الإصابة (٤: ٩٢) والطبرانى في الكبير كما في مجمع الزوائد (٤: ٢٤٤) كلهم أخرجوه من طريق يزيد بن ربيعة عن بلال بن سعد عن أبى سكينة عن رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- قال: "إذا ملك أحدكم شيئًا فيه ثمن رقبة فليعتقها فإنه يفدى كل عضو منها عضوا منه" وقال الهيثمى: يزيد بن ربيعة الصغانى متروك. ا. هـ (١) بلال بن سعد الواعظ، دمشقى، ثقة عابد فاضل، من الثالثة. انظر التقريب (١: ١١٠)، التهذيب (١: ٥٠٣). ٣٢١ - الاستيعاب (٤: ٩٩ - ١٠٠)، أسد الغابة (٦: ١٥٩)، الإصابة (٤: ٩٧)، التجريد (٢: ١٧٦)، كنى الحاكم (١: ٢١٧/ أ)، الجرح (٤: ٢: ٣٨٧). (٢) سُود: بضم السين المهملة، وآخره قال مهملة. الاكمال (٤: ٣٩٢). (٣) وكيع التيمى: هو وكيع بن حسان وهو قاتل قتيبة بن مسلم أمير خراسان في خلافة سليمان بن عبد الملك. انظر الإصابة (٤: ٩٧). (٤) قاله ابن دريد. انظر أسد الغابة (٦: ١٥٩) وقال ابن عبد البر في الاستيعاب (٤: ١٠٠): وهذا غير بعيد فإن ديارهم كانت ديار الفرس والمجوس بها كثير. ا. هـ (٥) المجوس: هم عبدة النار، وهم القائلون بأن للعالم أصلين نور وظلمة والنور أزلى والظلمة محدثة. انظر الملل والنحل (٣: ٤٦، ٥١).