قلت: وحديث أبى إبراهيم الاشهلى عن أبيه. أخرجه الترمذى كتاب الجنائز - باب ما يقول في الصلاة على الميت (٤/ ١٠٤)، ولفظه كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى على جنازة قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا كبيرنا، وذكرنا وانثانا" قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. اهـ. وأحمد في المسند (٤/ ٧٠). بمثله كلاهما من طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى إبراهيم شيخ من الأنصار عن أبيه فذكره مرفوعًا به. ٣٦٠ - كنى بن منده (٩/ ب). كنى الحاكم (١/ ٧/ أ). التهذيب (٩/ ١٣٢ - ١٣٤). وقال ابن حجر: اسمه إبراهيم، وحماد لقبه. الميزان (٣/ ٥٣١). ديوان الضعفاء للذهبى (ص ٢٧٠). وذكره البخارى في التاريخ الكبير (١/ ١/ ٧٠) وفى الضعفاء الصغير (٩٩). وقال: هو منكر الحديث. وقال ابن معين: التاريخ (٢/ ٥١٢): حديثه ليس بشئ. وقال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: سمعت أبى يقول: محمد ابن أبى حميد: أحاديثه أحاديث مناكير. وقال أبو حاتم: محمد بن أبى حميد كان رجلًا ضرير البصر، وهو منكر الحديث ضعيف الحديث، مثل ابن أبى سبرة، ويزيد بن عياض - يروى عن الثقات بالمناكير، وقال أبو زرعة: =