للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال أبو عيسى الترمذى (١): سألت محمد بن إسماعيل البخارى عن أبى إبراهيم هذا فقال: هو أبو إبراهيم الأشهلى ولوالده صحبة. وهو الذى يروى عن أبيه في الصلاة على الميت. وسألته عن اسم أبى إبراهيم هذا فلم يعرفه.

٣٦٠ - أبو إبراهيم الزّرقى الأنصارى. هو محمد بن أبى حميد الذى يقال له: حماد بن أبى حميد. وربما ذكر في بعض الحديث بكنيته دون اسمه تدليسًا به لأنهم يضعفونه ويقولون عنده مناكير. روى عن محمد بن كعب القرظى وزيد بن


(١) الجامع الصحيح للترمذى (٤/ ١٠٦)، العلل الكبير للترمذى (٢/ ٨٥٥) والترمذى هذا هو محمد بن عيسى بن سورة بن الضحاك صاحب "الجامع" و"العلل" (ت: ٢٧٩). انظر تذكرة الحفاظ (٢/ ٦٣٣).
قلت: وحديث أبى إبراهيم الاشهلى عن أبيه. أخرجه الترمذى كتاب الجنائز - باب ما يقول في الصلاة على الميت (٤/ ١٠٤)، ولفظه كان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- إذا صلى على جنازة قال: اللهم اغفر لحينا وميتنا وشاهدنا وغائبنا وصغيرنا كبيرنا، وذكرنا وانثانا" قال أبو عيسى: حديث حسن صحيح. اهـ. وأحمد في المسند (٤/ ٧٠).
بمثله كلاهما من طريق يحيى بن أبى كثير عن أبى إبراهيم شيخ من الأنصار عن أبيه فذكره مرفوعًا به.
٣٦٠ - كنى بن منده (٩/ ب). كنى الحاكم (١/ ٧/ أ). التهذيب (٩/ ١٣٢ - ١٣٤). وقال ابن حجر: اسمه إبراهيم، وحماد لقبه. الميزان (٣/ ٥٣١). ديوان الضعفاء للذهبى (ص ٢٧٠). وذكره البخارى في التاريخ الكبير (١/ ١/ ٧٠) وفى الضعفاء الصغير (٩٩). وقال: هو منكر الحديث. وقال ابن معين: التاريخ (٢/ ٥١٢): حديثه ليس بشئ. وقال عبد اللَّه بن أحمد بن حنبل: سمعت أبى يقول: محمد ابن أبى حميد: أحاديثه أحاديث مناكير. وقال أبو حاتم: محمد بن أبى حميد كان رجلًا ضرير البصر، وهو منكر الحديث ضعيف الحديث، مثل ابن أبى سبرة، ويزيد بن عياض - يروى عن الثقات بالمناكير، وقال أبو زرعة: =

<<  <  ج: ص:  >  >>