وقد ذكر الحافظ ابن عبد البر هذا الحديث في كتاب التمهيد (٧/ ١٦١ - ١٨٢) وأفاض في ذكر طرقه والاختلاف فيه. فجزاه اللَّه خيرًا. (١) يذكر ابن حجر: التهذيب (٥/ ٢٨٢) يقول: قال ابن عبد البر: أبو أويس لا يحكى عنه احد جرحة في دينه وامانته، إنما عابوه لسوء حفظه وانه يخالف في بعض حديثه. اهـ. وقال ابن رجب في شرح علل الترمذى (٢/ ٧٩١): ضعف ابن عبد البر أبا أويس وابنيه، وقال: هم ضعاف لا يحتج بهم". (٢) قاله البزار. كما في التهذيب (٥/ ٢٨١) وانظر تهذيب الكمال (٢/ ٧٠٠). ٤٣١ - كنى مسلم (ص ٨٥)، كنى ابن مندة (١٥/ أ)، كنى الحاكم (١/ ١١/ ب) الجرح (٣/ ٢/ ٢٩٧)، تذكرة الحفاظ (١/ ٣٥٧)، طبقات الحفاظ (ص ١٥٢)، الطبقات الكبرى (٦/ ٤٠٢)، التهذيب (٩/ ٢٥٤) التقريب (٢/ ١٧٦) قال ابن حجر: ثقة، ثبت، الا أنه يخطئ في حديث الثورى، من التاسعة (ت: ٢٠٣)، تاريخ بغداد (٥/ ٤٠٢ - ٤٠٤). (٣) في اللباب (٢/ ٦٠) محمد بن عبد اللَّه بن الزبير، نسب إلى جده، وليس من ولد الزبير بن العوام. (٤) في بعض المصادر "كان يبيع القت بزبالة". (٥) زبالة: بضم أوله منزل بطريق مكة من الكوفة وهى قرية عامرة بها أسواق بين =