للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

خالد. وأبو المثنى هذا عندهم كوفى ثقة. قال أبو عمر: روى يحيى بن سعيد القطان عن محمد (١) بن مسلم بن أبى المثنى قال: حدثنى جدى أبو المثنى قال: كنا مع عبد اللَّه بن الزبير والحجاج يحاصره، وكان ابن عمر يصلى مع ابن الزبير فإذا فاتته الصلاة مع ابن الزبير وسمع مؤذن الحجاج أنطلق فصلى مع الحجاج. فقيل له، اتصلى مع ابن الزبير ومع الحجاج؟ فقال: إذا دعونا إلى اللَّه اجبناهم وإذا دعونا إلى الشيطان تركناهم، وفى رواية نافع عن ابن عمر في هذا الخبر من قال: حىّ (على) (٢) الصلاة اجبته ومن قال: حى على قتل أخيه المسلم لم أجبه (٣).

٧٩٤ - أبو المثنى- (مؤذن مسجد الجامع بالكوفة روى عن ابن عمر اسمه


(١) محمد بن مسلم بن أبى المثنى. هو محمد بن إبراهيم بن مسلم بن مهران بن المثنى المؤذن الكوفى، وقد ينسب لجد أبيه ولجد جده. صدوق يخطئ، من السابعة./ د. ت. س. التقريب (٢/ ١٤١). وانظر المعرفة والتاريخ (٢/ ٦٦٣).
(٢) لم تكن في الأصل، والسياق يقتضيها.
(٣) أخرجه أبو نعيم في الحلية (١/ ٢٩٤) و (٣٠٩) والبيهقى (٣/ ١٢٢). وفى بعض ألفاظه عن نافع قال: قيل لابن عمر رضى اللَّه تعالى عنه زمن ابن الزبير والخوارج والخشبية: أتصلى مع هؤلاء ومع هؤلاء وبعضهم يقتل بعضًا؟ قال. من قال حى على الصلاة اجبته ومن قال: حى على الفلاح اجبته ومن قال: حى على قتل إخيك المسلم وأخذ ماله قلت: لا. وأخرج ابن أبى شبية في المصنف (٢/ ٣٧٨) عن عمير بن هانئ قال: شهدت ابن عمر والحجاج محاصر ابن الزبير فكان منزل ابن عمر بينهما فكان ربما حضر الصلاة مع هؤلاء وربما حضر الصلاة مع هؤلاء. قال الشيخ الألبانى في إرواء الغليل (٢/ ٣٠٣): هذا سند صحيح على شرط الستة. وزاد نسبته أيضًا إلى الشافعى وابن سعد.
٧٩٤ - كنى الدولابى (٢/ ١٠٥). الجرح (٢/ ١/ ١٤٩). وقال عن أبيه: منكر الحديث. المجروحين (٣/ ١٥١). الميزان (٤/ ٥٦٩). التهذيب (١٢/ ٢٢١). التقريب (٢/ ٤٦٩). وقال: ضعيف، من السادسة/ ت. ق.

<<  <  ج: ص:  >  >>