للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

لامراة من بنى مخزوم (١)، كان مكاتبًا فأدّى. روى عن محمد بن كعب القرظى ونافع وسعيد المقبرى. روى عنه الليث بن سعد، وهشيم، ويزيد بن هارون ووكيع وأبو نعيم وأبو غسان، كان يحيى القطان لا يرضاه ويضعفه (٢) وكان عبد الرحمن بن مهدى يروى عنه (٣) وقال يزيد بن هارون: ما رأيت مدنيًا أكيس من أبى معشر، ولا رأيت مدنيًا يشبهه (٤). وقال أبو حاتم (٥) وأبو زرعة (٦) كان صدوقًا ولكنه كان لا يقيم الاسناد، وكان أحمد بن حنبل يرضاه ويقول: كان بصيرًا بالمغازى (٧). قال أبو حاتم (٨): كنت أهاب أن اكتب حديثه حتى رأيت أحمد بن حنبل كتب أحاديثه عن رجل عنه فتوسعت بعد في كتابة حديثه، وهو عندى صالح الحديث. محله الصدق، يكتب حديثه.


(١) هكذا هى مبهمة هنا وفى جميع مصادر الترجمة. ولم أقف على من سماها.
(٢) ذكر ابن أبى حاتم وابن حبان "كان يحيى بن سعيد لا يحدث عن أبى معشر ويضعفه ويضحك إذا ذكره" انظر مصادر الترجمة.
(٣) الجرح (٤/ ١/ ٤٩٤). وفيه أيضًا قال ابن مهدى: كان أبو معشر تعرف وتنكر.
(٤) هكذا العبارة في الأصل. وفى الجرح والتهذيب "عن يزيد بن هارون وقال: سمعت أبا جزء نصر بن طريف يقول: أبو معشر أكذب من في السماء ومن في الأرض، قال يزيد: فوضع اللَّه تعالى أبا جزء ورفع أبا معشر" هذه عبارة التهذيب وفيهما أيضًا. قال هشيم: "ما رأيت مدنيا أكيس من أبى معشر وما رأيت مدنيا يشبهه".
(٥) و (٦) و (٧) الجرح (٤/ ١/ ٤٩٤ - ٤٩٥).
(٨) الجرح (٤/ ١/ ٤٩٤). قلت: وقال عبد اللَّه بن أحمد: سألت أبى عن أبى معشر نجيح المدنى فقال: صدوق، ولكنه لا يقيم الاسناد. اهـ. انظر العلل ومعرفة الرجال لأحمد (١/ ١٣٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>