للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

معين يقول: أبو صالح مولى أم هانئ ليس به بأس. فإذا روى عنه الكلبى فليس بشئ وإذا روى عنه غير الكلبى فليس به بأس لأن الكلبى يحدث بالتفسير مرة برأيه ومرة عن أبى صالح ومرة عن أبى صالح عن ابن عباس (١). وقال أبو حاتم: يكتب حديثه ولا يحتج به (٢).

٨٩٣ - أبو صالح الذى روى عن أبى هريرة "تفصل صلاة الجميع" (٣) اسمه عمير. روى عنه بكير بن الأشج.


(١) الجرح (١/ ١/ ٤٣٢). التهذيب (١/ ٤١٦).
(٢) الجرح (١/ ١/ ٤٣٢). والعبارة في الجرح "صالح الحديث يكتب حديثه ولا يحتج به".
٨٩٣ - كنى مسلم (ص ٥١٣). كنى الحاكم (١/ ٢٣١/ أ). الجرح (٣/ ١/ ٣٨٠). التاريخ الكبير (٣/ ٢/ ٥٤٠). الثقات (٥/ ٣٥٧).
(٣) الحديث أخرجه البخارى في "الآذان" باب فضل صلاة الجماعة (٢/ ٣١). من طريق أبى صالح قال: سمعت أبا هريرة يقول: قال رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- "صلاة الرجل في الجماعة تضعّف على صلاته في بيته وفى سوقه خمسًا وعشرين ضعفًا وذلك أنه إذا توضَّأ فأحسن الوضوء ثم خرج إلى المسجد لا يخرجه إلا الصلاة، لم يخط خطوة إلا رفعت له بها درجة وحط عنه بها خطيئة. فإذا صلى لم تزل الملائكة تصلى عليه ما دام في مصلاه. اللهم صلّ عليه. اللهم ارحمه، ولا يزال احدكم في صلاة ما انتظر الصلاة. وأخرجه أيضًا البخارى الآذان باب فضل صلاة الفجر في جماعة (٢/ ١٣٧). والنسائى "الصلاة" باب فضل صلاة الجماعة (١/ ٢٤٠). وأخرجه البخارى من طريق سعيد بن المسيب وأبى سلمة ابن عبد الرحمن والنسائى من طريق سعيد بن المسيب كلاهما عن أبى هريرة قال: سمعت رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- يقول "تفضل صلاة الجميع صلاة أحدكم وحده بخمس وعشرين جزءًا. . " فذكره بنحوه.

<<  <  ج: ص:  >  >>