للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خالد نا إسحاق بن راهويه نا عبد الرزاق عن عمر بن حوشب (١) قال: أخبرنى عمرو بن دينار أن طاوسًا أخبره قال: دخلت على ابن عباس ومعى مولاه أبو الصهباء فسأله أبو الصهباء على الرجل يطلق أمراته ثلاثًا جميعًا. فقال ابن عباس: "كانوا يجعلونها واحدة على عهد رسول اللَّه وأبى بكر وولاية عمر الا أقلها فقال عمر: قد اكثرتم في هذا الطلاق. فمن قال شيئًا فهو على ما تكلم به" (٢).


(١) عمر بن حوشب، مجهول، من السابعة. التقريب (٢/ ٥٤).
(٢) الحديث أخرجه عبد الرزاق (٦/ ٣٩٢) من طريق ابن جريج قال: أخبرنى ابن طاوس عن أبيه أن أبا الصهباء قال لابن عباس: تعلم إنها كانت الثلاث تجعل واحدة على عهد النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبى بكر وثلاثا من امارة عمر. فقال ابن عباس: نعم. وأخرجه أيضًا عبد الرزاق (٦/ ٣٩٢) من طريق عمر بن حوشب قال: أخبرنى عمرو بن دينار أن طاووسًا أخبره قال: دخلت على ابن عباس ومعه مولاه أبو الصهباء فسأله أبو الصهباء عن الرجل يطلق امرأته ثلاثا جميعها فقال ابن عباس: كانوا يجعلونها واحدة على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبى بكر وولاية عمر الا أقلها حتى خطب عمر الناس فقال: قد اكثرتم في هذا الطلاق فمن قال شيئًا فهو على ما تكلم به.
وأخرجه مسلم "الطلاق" باب طلاق الثلاث (٢/ ١٠٩٩) من طريق عبد الرزاق، اخبرنا ابن جريج به بمثله. ومن طريق أيوب السختيانى عن إبراهيم ابن ميسرة عن طاووس أن أبا الصهباء قال لابن عباس هات من هناتك الم يكن الطلاق الثلاث على عهد رسول اللَّه وأبى بكر واحدة؟ فقال: قد كان ذلك فلما كان في عهد عمر تتابع الناس في الطلاق فأجازه عليهم".
وأخرجه أبو داود "الطلاق" باب نسخ المراجعة بعد التطليقات الثلاث (٢/ ٢٦١) من طريق أيوب عن غير واحد عن طاووس أن رجلا يقال له أبو الصهباء كان كثير السؤال لابن عباس قال اما علمت أن الرجل كان إذا طلق أمراته ثلاثا قبل أن يدخل بها جعلوها واحدة على عهد رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- وأبى بكر وصدرا من امارة عمر؟ قال ابن عباس. فذكره وعند أبى داود أيضًا من طريق عبد الرزاق قال اخبرنى ابن جريج فذكره كما عند عبد الرزاق ومسلم من =

<<  <  ج: ص:  >  >>