كتاب الاستغناء في معرفة المشهورين من حملة العلم بالكنى

حرف العين - باب أبى عقيل - ج: 2 - ص: 822

عن أبيه (١) عن سعيد بن المسيب وعن عمر بن عبد العزيز وأبى عبد الرحمن الحبلى. روى عنه الليث بن سعد وحيوة وابن لهيعة وسعيد بن أبى أيوب وضمام ابن إسماعيل (٢) ورشدين بن سعد (٣).

قال ابن أبى حاتم: سألت أبى عن أبى عقيل زهرة بن معبد القرشى فقال: ثقة مستقيم الحديث (٤). وقال صالح بن أحمد بن حنبل: قال أبى: أبو عقيل زهرة بن معبد ثقة، جده من أصحاب النبى عليه السلام (٥). قال أبو عمر: أما من أصحاب النبى عليه السلام فلا، ولكنه أتى به النبى عليه السلام صغيرًا، فمسح رأسه ودعا له ولم يبايعه. وقد ذكرناه في كتاب الصحابة (٦) على شرطنا، وهو رجل من قريش من بنى تيم.

---

= حاتم عن أبيه: وروايته عن ابن عمر في صحيح البخارى وذلك يقتضى السماع. اهـ. وقال ابن حجر: "توقف أبى حاتم في سماعه من ابن عمر لا وجه له ففى البخارى ما يدل عليه "التهذيب" (٣/ ٣٤٢).
(١) معبد بن عبد اللَّه بن هشام بن زهرة، مقبول، من الرابعة./ ق. التقريب (٢/ ٢٦٢).
(٢) ضمام، بكسر أوله مخففا، ابن إسماعيل، صدوق ربما أخطأ، من الثامنة، التقريب (١/ ٣٧٤).
(٣) رشدين، بكسر الراء وسكون المعجمة، ابن سعد، ضعيف، رجح أبو حاتم عليه ابن لهيعة، وقال ابن يونس: كان صالحًا في دينه فأدركته غفلة الصالحين فخلط في الحديث. من السابعة. التقريب (١/ ٢٥١).
(٤) الجرح (١/ ٢/ ٦١٥) قلت: واللفظ في الجرح "ليس به بأس مستقيم الحديث، قلت يحتج بحديثه؟ . قال لا بأس به". اهـ.
(٥) الجرح (١/ ٢/ ٦١٥).
(٦) الاستيعاب (٢/ ٣٩٠) وذكر ابن عبد البر هناك أنه لم يبايعه النبى -صلى اللَّه عليه وسلم- لصغره وذكر البسوي في المعرفة والتاريخ ان رسول اللَّه -صلى اللَّه عليه وسلم- مسح برأسه ودعا له وهو صغير. وانظر أيضًا الإصابة (٣/ ٤/ ١٤٣). لكن ذكره ابن حجر في التقريب =