(٢) سارية بن زنيم: سارية بالمهملة. كما في تبصير المنتبه (٢: ٦٧٢) وزنيم: بمضمومة وفتح نون وسكون ياء. كما في المغنى (ص ٣٦). وسارية بن زنيم هذا، ذكره ابن حجر في الإصابة (٢: ٣) وقال قال عمر بن شبة: ولاه عمر ناحية فارس. ا. هـ وقال خليفة بن خياط في التاريخ (ص ١٦١) يقال: افتتح أصبهان سارية بن زنيم الدئلى صلحا أو عنوة بأهل البصرة. ا. هـ. (٣) عمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه، أمير المؤمنين، وأحد المبشرين بالجنة، مشهور جم المناقب، ولد بعد الفيل بثلاث عشرة سنة واستشهد في ذى الحجة سنة ثلاث وعشرين، وولى الخلافة عشر سنين ونصفا. ا. هـ انظر الإصابة (٢: ٥١٨ - ٥١٩)، التجريد (١: ٣٩٧)، التقريب (٢: ٥٤). (٤) يشير هنا إلى ما حصل لعمر بن الخطاب رضى اللَّه عنه وذلك أنه أمَّر سارية بن زنيم على جيش وسيَّره إلى فارس سنة ثلاث وعشرين فوقع في خاطر عمر وهو يخطب يوم الجمعة أن الجيش المذكور لاقى العدو وهم في بطن واد وقد هموا بالهزيمة وبالقرب منهم جبل فقال في أثناء خطبته يا سارية الجبل الجبل ورفع صوته فألقاه اللَّه في سمع سارية فانحاز بالناس إلى الجبل وقاتلوا العدو من جانب واحد ففتح اللَّه عليهم. انظر الإصابة (٢: ٣). والقصة أخرجها أيضًا أبو نعيم في دلائل النبوة =