وقال خليفة بن خياط في التاريخ (ص ٢١٩) و (ص ٢٢١) و (ص ٢٢٢) في حوادث سنة ثلاث وخمسين: خرج قريب وزحّاف وهما ابنا خالة في امارة زياد في سبعين رجلا وذلك في شهر رمضان فأتوا بنى ضبيعة وهم في مسجدهم فلقوا رجلا منهم يقال له: رؤبة بن المخبل فقتلوه. . وخرج على قريب وزحاف شباب من بنى على وشباب من بنى راسب بالنبل. . . وقتل عبد اللَّه بن أوس الطاحى قريبا وجاء برأسه. . . وكان قريب من اياد وزحاف من بنى طئ. اهـ. وانظر أيضًا الكامل في التاريخ لابن الاثير (٣/ ٤٦٣). حيث ذكر خروج قريب الأزدى وزحاف الطائى في حوادث سنة خمسين. (١) الزّحاف: هو زحاف بن زحر الطائى. انظر ترجمة قريب المتقدمة. (٢) أبو بلال: هو مرداس بن أدية، تابعى من كبار الخوارج، خرج في أيام يزيد ابن معاوية بناحية البصرة على عبيد اللَّه بن زياد، فبعث إليه عبيد اللَّه بن زياد زرعة بن مسلم العامرى في الفى فارس. فهزمهم أبو بلال وأصحابه ثم بعث عبيد اللَّه بن زياد إليهم بعباد بن أخضر التميمى فقاتلهم حتى قتل أبا بلال واتباعه وذلك في سنة أربع وستين. انظر الفرق بين الفرق (ص ٩١ - ٩٢)، تاريخ خليفة (ص ٢٥٦). لسان الميزان (٦/ ١٤). (٣) أصحاب النهر: لعل المراد بهم هم الذين قتلهم على رضى اللَّه عنه بالهروان وهم الحرورية وكان عددهم يومئذ اثنا عشر الفا. انظر الفرق بين الفرق (ص ٧٥) وما بعدها وانظر الحرورية في (٦٣٥). (٤) لعله يريد هنا بالصرف. هو ما ذهب إليه بعض المعتزلة وبالأخص شيطان المتكلمين أبو إسحاق إبراهيم النظّام حيث ذهب إلى أن الاعجاز في القرآن =