للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

تقديره: فكفانا حب النبي محمد إيانا فضلاً على من غيرنا.

وتزاد أيضًا في المبتدأ كقولك: بحسبك درهم، وقولك أيضًا: بحسبك أن تفعل كذا وكذا.

تقديره: حسبك درهم أي: كافيك (١)، أو كافيك فعلك كذا وكذا في المثال الثاني.

وتزاد في الخبر أيضًا، كقوله تعالى: {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُون} (٢)، وقوله: {وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ} (٣) وقوله: {وَمَا رَبُّكُ بِظَلاَّمٍ لِلْعَبِيد} (٤)، وقوله تعالى (٥): {ألَسْتُ بِرَبِّكُم} (٦) وقوله تعالى: {أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ


= وقيل: لبشير بن عبد الرحمن بن كعب الأنصاري، والأول هو الراجح.
وروي: "وكفى" بالواو، وروي: "شرفًا" بدل: "فضلاً".
الشاهد قوله: "فكفى بنا"؛ حيث زيدت الباء في مفعول كفى المتعدية، وحب فاعل كفى، وقيل: إن الباء زيدت في الفاعل، وقوله: "حب" بدل اشتمال على المحل، و"من" في قوله: "من غيرنا" قيل: إنها نكرة موصوفة والتقدير على قوم غيرنا، وقيل: زائدة، وغيرنا مجرور، وقيل: "من" موصولية، والتقدير: من هو غيرنا.
انظر: خزانة الأدب ٢/ ٥٤٥، الشاهد (٤٣٨) شرح الشواهد الألفية للعيني ١/ ٤٨٦، مجالس ثعلب ١/ ٣٣٠، الأمالي الشجرية ٢/ ١٦٩.
(١) في ز وط: "أي كافيك درهم".
(٢) وردت هذه الآية في عدة مواضع في الآيات رقم ٧٤، ٨٥، ١٤٠، ١٤٩ سورة البقرة، وآية رقم ٩٩ سورة آل عمران.
(٣) آية ١٤٤ من سورة البقرة.
(٤) آية رقم ٤٦ سورة فصلت.
(٥) "تعالى" لم ترد في ط.
(٦) آية رقم ١٧٢ سورة الأعراف.