للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

هي مائة ألف أو يزيدون.

وقيل: هي للإضراب، معناه: بل يزيدون (١)، قاله الفراء.

والفرق بين الشك والإبهام: أن الشك راجع إلى المتكلم، والإبهام راجع إلى السامع كما قال المؤلف.

ويقال للإبهام (٢): بالباء، والإيهام بالياء أعني بنقطة (٣) واحدة تحت الحرف، أو بنقطتين (٤) تحت الحرف، ومعناهما واحد وهو: التلبيس على السامع (٥).

قوله: (وللتنويع نحو: العدد إِما زوج وإِما فرد) أي: هو (٦) متنوع إلى هذين النوعين، هذا معنى خامس وهو التنويع، ويقال (٧) أيضًا: التفصيل والتقسيم (٨).

ومثاله أيضًا: العالم إما جماد أو نبات أو حيوان.

وقولك أيضًا: الكلمة اسم أو فعل أو حرف.


(١) "يزيدون" ساقطة من ز وط.
(٢) في ز وط: "الإبهام".
(٣) في ط: "بنطقه" وهو تصحيف.
(٤) في ط: "بنقيضين" وهو تصحيف.
(٥) انظر: لسان العرب مادة (بهم)، ومادة (وهم).
(٦) "هو" ساقطة من ز.
(٧) في ز وط: "ويقال له".
(٨) في ز: "التقسيم والتفصيل".