(٢) المثبت من ز، وفي الأصل وط: "عليّ". (٣) قائل هذا البيت هو توبة بن الحمير، وهو من قصيدة له مطلعها: نأتك بليلى دارها لا تزورها ... وشطت نواها واستمر مريرها الشاهد في قوله: "أو عليها"؛ حيث استشهد به على أن "أو" ترد بمعنى الواو، أي: تكون لمطلق الجمع، وقيل: إنه لا حجة فيه؛ لأن "أو" فيه للإبهام؛ لأنه قد علم ما حاله أتقى أو فجور. انظر: الدرر اللوامع على همع الهوامع للشنقيطي ٢/ ١٨١، الأمالي الشجرية ٢/ ٣١٧، الأزهية للهروي ص ١١٩، شرح شواهد المغني ١/ ١٩٤، مغني اللبيب، ١/ ٦٢، نزهة الأعين النواظر في علم الوجوه والنظائر ص ١٠٩. (٤) في ط: "الآخر". (٥) قائل هذا البيت هو جرير من قصيدة له يمدح بها عمر بن عبد العزيز، ومطلعها: لَجَّتْ أمامة في لومي وما علمت ... عرض السماوة روحاتي ولا بكري إلى أن قال: نال الخلافة إذ كانت له قدرًا ... كما أتى ربَّه موسى على قدر وروي: جاء الخلافة أو كانت له قدرًا ... كما أتى ربَّه موسى على قدر الشاهد في قوله: "أو كانت" فإن "أو" فيه بمعنى الواو، وأما على رواية: "إذ كانت" فلا استشهاد فيه. انظر: شرح ديوان جرير، تأليف محمَّد إسماعيل الصاوي ١/ ٢٧٥، الأمالي الشجرية ٢/ ٣١٧، شرح شواهد الألفية للعيني المطبوع مع الخزانة ٤/ ١٤٥، الأزهية للهروي تحقيق الملوحي ص ١٢٠، شرح شواهد المغني ١/ ١٩٦، شرح التصريح ١/ ٢٨٣، =