وكيف بنفس كلما قلت أشرفت ... على البرء من حوصاء هيض اندمالها تهاض بدار قد تقادم عهدها ... وإما بأموات ألم خيالها قوله: "تهاض" الضمير راجع للنفس أي: يتجدد جرحها. "ألم" قرب، "خيالها" الخيال صورة الشيء في الذهن. الشاهد في البيت قوله: "وإما بأموات" على إن "إما" قد تجيء في الشعر غير مسبوقة بمثلها، فتقدر كما في هذا البيت، والتقدير: تهاض إما بدار وإما بأموات. انظر: شرح ديوان الفرزدق تعليق عبد الله الصاوي ٢/ ٦١٨، خزانة الأدب ٤/ ٤٢٧ - ٤٢٩، المنصف لابن جني ٣/ ١١٥، شرح المفصل ٨/ ١٠٢، المقرب لابن عصفور ١/ ٢٣٢، مغني اللبيب ١/ ٦١، الجنى الداني ص ٥٣٣. (٢) في ز: "نهاض". (٣) "أيضًا" ساقطة من ز. (٤) المثبت من ز، ولم ترد "إما" في الأصل. (٥) ما بين المعقوفتين ساقط من ط. (٦) "أيضًا" ساقطة من ز. (٧) في ز: "بصدق". (٨) البيتان من قصيدة طويلة للمثقب العبدي، وبعدهما: