أالخير الذي أنا أبتغيه ... أم الشر الذي هو يبتغيني قوله: "غثي" الغث: الرديء، قوله: "سميني" السمين: الجيد، والمعنى: أعرف منك مساوئي من محاسني؛ فإن المؤمن مرآة أخيه، أو أعرف ما يضرني منك مما ينفعني وأميز بينهما، قوله: "وإلا فاطرحني" أي: اتركني، وهو افتعال من الطرح. انظر: ديوان المثقب العبدي، تحقيق حسن الصيرفي ص ٢١١، ٢١٢، رصف المباني ص ١٨٦، أمالي الشجري ٢/ ٣٣٤، خزانة الأدب ٤/ ٤٢٩، رقم الشاهد (٨٩٩)، المقرب لابن عصفور ١/ ٢٣٢، شرح الأشموني ٢/ ١١٢، الجنى الداني ص ٥٣٢، مغني اللبيب ١/ ٦١، ديوان المفضليات للمفضل الضبي ص ٥٨٧، ٥٨٨. (١) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل. (٢) في ط: "يحذف". (٣) المثبت من ز، وفي الأصل: "يا ليت أمنا"، وفي ط: "ما أهنا". (٤) في ط: "وإما". (٥) روي هذا البيت: يا ليتما أمنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار قائل هذا البيت هو سعد بن فرط العبدي وهو الصحيح، وقيل: الأحوص الأنصاري. وقصة هذا البيت أن سعد تزوج امرأة نهته عنها أمه فقالت: لعمري لقد أخلفت ظني وسؤتني ... فجزت بعصياني الندامة فاصبر فأجابها ابنها وكان شريرًا عاقًا لأمه فقال: يا ليتما أمنا شالت نعامتها ... أيما إلى جنة أيما إلى نار إلى أن قال: =