للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اتفاقًا (١).

قوله:"إِن" وكل ما تضمن معناها للشرط، نحو: إِن جاء زيد جاء عمرو، ومن دخل داري فله درهم، وما تصنع أصنع مثله (٢)، وأي شيء تفعل أفعل (٣)، ومتى أطعت الله سعدت، وأين تجلس أجلس).

ش: هذا هو المطلب التاسع، ذكر المؤلف (٤) أنَّ "إنْ" موضوع للشرط وكذلك "كل (٥) ما تضمن معنى إنْ" يعني: أن كل ما تضمن معنى "إنْ" يفيد الشرط كما يفيده إن، ومعنى ذلك: أنه (٦) يفيد تعليق شيء على شيء، وهذا الذي قصده المؤلف بهذا (٧) الكلام، وهو (٨) جميع أدوات الشرط، وهي: كلمات موضوعة لتعليق جملة بجملة، تكون الأولى سببًا والثانية مسببًا، وهذا التعليق على قسمين:

تعليق مستقبل على مستقبل.

وتعليق ماض [على ماض] (٩).

وهذا القسم الثاني له حرفان (١٠):


(١) انظر: المصدر السابق ص ٥٢٩، ٥٣٠.
(٢) "مثله" ساقطة من أوخ وش.
(٣) في ط وز: "أفعل مثله".
(٤) في ز وط: "المؤلف رحمه الله".
(٥) "كل" ساقطة من ز.
(٦) "أنه" ساقطة من ز.
(٧) في ط: "هذا".
(٨) في ط وز: "هو".
(٩) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(١٠) في ط: "جزءان".