للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

الحرفين وهو "لو" (١).

فقوله: ("ولو" مثل هذ الكلمات في الشرط).

اختلف الناس في "لو" هل هي حرف شرط حقيقة أو مجازًا؟

فظاهر (٢) كلام (٣) الزمخشري في المفصل (٤) أنها حقيقة (٥)؛ لأنه قال: من حروف الشرط لو.

وقال (٦) غيره (٧): مجاز (٨).

سبب (٩) الخلاف: من نظر إلى كونها تربط (١٠) جملة بجملة، قال: هي


(١) انظر معاني "لو" في: شرح تنقيح الفصول للقرافي ص ١٠٧، ١٠٨، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٥، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ٩٣ - ٩٥، شرح المحلي على جمع الجوامع ١/ ٣٥٢ - ٣٦٠، شرح الكوكب المنير ١/ ٢٧٧ - ٢٨٣، فواتح الرحموت ١/ ٢٤٩، رصف المباني ص ٣٥٨ - ٢٦٠، الجنى الداني ص ٢٧٢ - ٢٩٠، مغني اللبيب ١/ ٢٥٥ - ٢٧٢، المفصل ص ٣٢٠ - ٣٢٤، شرح المفصل لابن يعيش ٩/ ١١.
(٢) في ز: "وظاهر".
(٣) "كلام" ساقطة من ز وط.
(٤) في ط: "الفصل".
وانظر: المفصل للزمخشري ص ٣٢٠، الجني الداني ص ٨٣.
(٥) في ز: "حقيقة في الشرط".
(٦) في ط: "قال".
(٧) في ط: "غير".
(٨) يقول المرادي: واختلف في عد "لو" من حروف الشرط، فقال الزمخشري وابن مالك: "لو" حرف شرط، وأبى قوم تسميتها حرف شرط.
انظر: الجنى الداني ص ٢٨٣.
(٩) في ز: "وسبب".
(١٠) في ط: "ترتبط".