للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

النص (١) بصيغة التأنيث، فيكون المعدد (٢) مذكرًا لا مؤنثًا).

ش: هذا هو المطلب الخامس عشر (٣):

ذكر المؤلف [رحمه الله تعالى] (٤) أن التاء الفارقة بين المذكر والمؤنث تثبت في عدد المذكر، وتسقط في عدد (٥) المؤنث على عكس حالها في غير (٦) العدد (٧)؛ لأنها في غير العدد تثبت مع المؤنث، وتسقط مع المذكر، نحو: قائم وقاعد، في المذكر، وقائمة، وقاعدة في المؤنث، وأما في العدد فإنها تسقط في المؤنث، وتثبت في المذكر فتقول: خمسة رجال (٨)، وخمس نسوة.

قال تعالى: {سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} (٩)؛ لأن الليلة (١٠) مؤنثة (١١)، واليوم مذكر، فذلك حالها في العدد من ثلاثة إلى عشرة


(١) في أ: "وقد ورد البعض".
(٢) المثبت من أوخ وش وط، وفي الأصل وز: "العدد".
(٣) انظر تفصيل الكلام حول العدد في: شرح تنقيح الفصول للقرافي ص ١١٠، ١١١، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٦، التوضيح شرح التنقيح لأحمد حلولو ص ٩٧، المفصل ص ٢١٢ - ٢١٧، شرح المفصل لابن يعيش ٦/ ١٥ - ٣٥، أوضح المسالك لابن هشام ٣/ ٢١٤ - ٢٢٦.
(٤) ما بين المعقوفتين لم يرد في ط وز.
(٥) "عدد" ساقطة من ز.
(٦) "غير" ساقطة من ز.
(٧) في ز: "المعدود".
(٨) "رجال" ساقطة من ط.
(٩) آية ٧ سورة الحاقة.
(١٠) في ز: "الليل".
(١١) في ط: "مؤنث".