للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فالحبوط للردة، والخلود للموت عليها، ولكن الإطلاق أولى؛ إذ الأصل (١) عدم التقييد (٢).

قوله: (وعلى التأصيل دون الزيادة).

ش: هذه (٣) حقيقة سادسة (٤).

مثاله قوله تعالى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ (١) وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ} (٥).

قيل: "لا" زائدة (٦) وأصل الكلام: أقسم بهذا البلد.

وقيل (٧): ليست بزائدة (٨)، وتقدير الكلام: لا أقسم بهذا البلد (٩) وأنت


(١) المثبت من ز، وفي الأصل: "من عدم".
(٢) ذكر هذا الجواب بمعناه المسطاسي في شرح التنقيح ص ٤٧.
(٣) في ز: "هذا".
(٤) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١١٣، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٧، شرح الكوكب المنير ١/ ٢٩٦.
(٥) آية رقم ١، ٢ سورة البلد.
(٦) نسبه القرطبي للأخفش وهذا هو القول الأول.
انظر: تفسير القرطبي ٢٠/ ٥٩.
(٧) وهو قول أهل التأويل كما ذكره ابن النحاس، وهذا هو القول الثاني.
القول الثالث: أن "لا" صلة.
القول الرابع: أن "لا" بمعنى "ألا"، ذكره الأخفش.
القول الخامس: أن "لا" للتوكيد، يقول القائل: لا والله.
انظر: إعراب القرآن لأبي جعفر النحاس ٥/ ٢٢٧, أحكام القرآن لابن العربي ٤/ ١٩٣٣، الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ٢٠/ ٥٩.
(٨) المثبت من ط، وفي الأصل: "بزيادة".
(٩) "البلد" ساقطة من ز.