للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لست فيه، بل لا يعظم ولا يصلح للقسم إلا إذا كنت (١) فيه (٢).

قوله: (وعلى الترتيب دون التقديم والتأخير).

ش: هذه (٣) حقيقة سابعة (٤).

[مثاله] (٥) قوله تعالى: {وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ (٦) مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ من قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا} (٧).

فظاهر الآية: أن الكفارة لا تجب إلا بالوصفين (٨) المذكورين قبلها وهما: الظهار والعودة.

وقيل: في الآية تقديم وتأخير تقديره: والذين يظاهرون من نسائهم فتحرير رقبة ثم يعودون لما قالوا، أي: لما كانوا عليه قبل الظهار سالمين (٩) من الإثم بسبب فعل الكفارة، فعلى هذا لا يكون العود شرطًا في كفارة (١٠)


(١) في ط: "كانت".
(٢) يقول المسطاسي في شرح التنقيح (ص ٤٧): غير أن هذا فيه إضمار والأصل عدمه، إلا أن الإضمار يترجح لكثرته، وقد ترجح على الزيادة ها هنا لقلتها بالنسبة إلى الإضمار المذكور.
(٣) في ز: "هذا".
(٤) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١١٣، شرح التنقيح للمسطاسي ص ٤٧، شرح الكوكب المنير ١/ ٢٩٦.
(٥) المثبت بين المعقوفتين من ز، وفي الأصل وط: "معناه".
(٦) في الأصل وز وط (يظَّهَّرون) بدون ألف مع فتح الظاء والهاء وتشديدهما وهي: قراءة ورش. انظر هذه القراءة في النشر في القراءات العشر ٢/ ٣٨٥.
(٧) آية رقم ٣ سورة المجادلة.
(٨) في ط: "في الوصفين".
(٩) في ط: "وسالمين".
(١٠) في ط: "كفار".