للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعنى (١) قوله: (وقربت علاقته) أي: قرب فهم علاقته، أي (٢) فهمت (٣) ملازمته ومناسبته، احترازًا من القسم الثاني؛ لأن علاقته بعدت عن الفهم.

مثال هذا القسم: الأسد للرجل الشجاع؛ لأن مدلوله واحد (٤) وهو الرجل الشجاع، وعلاقته مفهومة (٥) فلا خلاف في جواز هذا القسم.

قوله: (وممتنع إِجماعًا) هذا (٦) القسم الثاني يسمى عندهم بمجاز التعقيد [لكثرة عقداته وعلاقاته (٧)، وهو ما تعدد محمله وبعدت علاقاته (٨)، وسمي بمجاز التعقيد] (٩)، مأخوذ من العقد، وهو الربط؛ لأنه يصعب فهمه كما يصعب حل (١٠) المعقود (١١) و (١٢) المربوط في المحسوسات.

وفسره المؤلف بقوله: (وهو ما افتقر إِلى علاقات كثيرة نحو قول


(١) "ومعنى" ساقطة من ط وز.
(٢) في ط وز: "معناه".
(٣) في ط: "فيمت".
(٤) "واحد" ساقطة من ط.
(٥) في ط وز: "مفهومة وهي الشجاعة".
(٦) في ط: "قوله هذا ... " إلخ.
(٧) في ط: "وعلاقته".
(٨) في ط: "علاقته".
(٩) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.
(١٠) في ز: "حال".
(١١) "المعقود" ساقطة من ز، وفي ط: "المعقود للأنكحة".
(١٢) "الواو" ساقطة من ز.