للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومثاله أيضًا: قوله تعالى: {فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلاةُ فَانتَشِرُوا فِي الأَرْضِ} (١) بعد المنع من ذلك بقوله: {وَذَرُوا الْبَيْعَ} (٢).

[ومثاله أيضًا] (٣): قوله تعالى (٤): {فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} (٥) بعد المنع بقوله (٦): {وَلا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّى يَطْهُرْنَ} (٧).

ومثاله (٨) من الحديث قوله - صلى الله عليه وسلم -: "كنت (٩) نهيتكم عن ادخار لحوم الأضاحي فوق ثلاث (١٠) من أجل (١١) الدافة التي دفت عليكم، فكلوا وتصدقوا وادخروا" (١٢).


(١) آية ١٠ من سورة الجمعة.
(٢) قال تعالى: {يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [آية ٩ من سورة الجمعة].
(٣) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٤) "تعالى" لم ترد في ط.
(٥) آية ٢٢٢ من سورة البقرة.
(٦) في ز: "بقوله تعالى".
(٧) آية ٢٢٢ من سورة البقرة.
(٨) في ط: "في".
(٩) في ط: "وكنت".
(١٠) في ط: "ثلاثة".
(١١) في ط: "لأجل".
(١٢) أخرجه مسلم عن عبد الله بن أبي بكر عن عبد الله بن واقد قال: نهى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن أكل لحوم الضحايا بعد ثلاث، قال عبد الله بن أبي بكر: فذكرت ذلك لعَمْرَةَ فقالت: صدق؛ سمعت عائشة تقول: دف أهل أبيات من أهل البادية حضرة الأضحى، زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ادخروا ثلاثًا ثم تصدقوا بما بقي" فلما كان بعد ذلك قالوا: يا رسول الله، إن الناس يتخذون الأسقية من ضحاياهم ويجملون منها الودك، فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "وما ذاك؟ " قالوا: نهيت أن =