للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

كسب ذلك الفعل لهم الخسران. انتهى نصه (١).

قوله: (فلا جرم: صح أول الوقت لوجود المشترك ولم يأثم بالتأخير؛ لبقاء (٢) المشترك [في آخره ويأثم إِذا (٣) فوت جملة الوقت لتعطيل المشترك] (٤) الذي هو: متعلق الوجوب).

ش: أي (٥): لا ريب ولا محالة.

[صح أول الوقت أي] (٦): صح إيقاع الفعل في أول الوقت لوجود المشترك الذي هو: مسمى الجزء، خلافًا لمن يقول: الوجوب متعلق بآخر (٧) الوقت، ولم يأثم بالتأخير لبقاء القدر المشترك الذي هو مفهوم الجزء الصالح لإيقاع الفعل فيه، خلافًا لمن يقول: الوجوب متعلق بأول الوقت، ويأثم إذا فوّت جملة الوقت لتعطيل (٨) القدر المشترك، وهو (٩): مسمى الجزء الشائع بين أجزاء العامة مثلًا بالنسبة إلى الظهر إلى آخر القامة.


(١) انظر: التحصيل للمهدوي في تفسيره لقوله تعالى: {لَا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ} آخر ورقة من المخطوط وهو مخطوط ناقص الأول والآخر غير مرقم متآكل الأطراف يبدأ بتفسير آية ٤٤ من سورة آل عمران وينتهي بتفسير آية ٢٣ من سورة هود، وهو موجود بخزانة ابن يوسف في مراكش برقم ٦٥٨.
(٢) في ز: "لوجود".
(٣) في ط: "إذ".
(٤) ما بين المعقوفتين ساقط من أ.
(٥) في ط قوله: "لا جرم أي لا ريب".
(٦) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٧) المثبت من ز، وفي الأصل: "كآخر".
(٨) في ز: "ويأثم لتعطيل".
(٩) في ط: "وهما".