للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

ومعناه بالمهملة: جعلك الله على سمة حسنة.

وهي: الرجوع إلى حالته التي كان عليها قبل العطاس (١).

قوله: (والتشميت) أي: على القول بسنيته (٢)؛ إذ فيه قولان: سنة، وفرض.

وفي كل واحد من (٣) هذين القولين قولان (٤):

قيل: على الأعيان.

وقيل: على الكفاية (٥).


= العام ٢٥٠٨ (٧/ ١٩٦).
وذكره السمهودي في كتاب الغماز على اللماز، وقال: إنه لا أصل له. انظر كتاب: الغماز، تحقيق محمَّد إسحاق السلفي، حديث رقم ٣٤٤ (ص ١٥٤).
وذكره ابن الجوزي في الموضوعات وقال: هذا حديث لا يصح عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، وعمر بن إسماعيل لا يعد، وقال يحيى: ليس بشيء، كذاب، رجل سوء، خبيث، وقال الدارقطني: متروك، وقد رواه أبو حاتم بن حبان من حديث القاسم بن أمية الحذّاء عن حفص بن غياث، وقال: لا يجوز الاحتجاج بالقاسم، قال: وهذا حديث لا أصل له من كلام رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
انظر: الموضوعات ٣/ ٢٢٤.
(١) في اللسان: "تشميت العاطس: الدعاء له، التشميت والتسميت: الدعاء له بالخير والبركة".
انظر: مادة (شمت).
(٢) المثبت من ط وز، وفي الأصل: "بسنته".
(٣) "واحد من" ساقط من ط.
(٤) "قولان" ساقط من ط.
(٥) يقول ابن مفلح في الأداب الشرعية (٢/ ٣٤٤): تشميت العاطس وجوابه فرض كفاية، قدمه ابن تميم وابن حمدان، وهو ظاهر مذهب مالك وغيره. =