للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

رد واحد منهم (١)] (٢).

قوله: (والتشميت) أي: تشميت (٣) العاطس، وهو: أن يقول له من سمع حمده (٤): يرحمك الله.

ويقال: تشميت العاطس، وتسميت العاطس بالشين المعجمة، وبالسين (٥) المهملة.

ومعناه بالمعجمة (٦): أبعد الله عنك الشماتة وجنّبك ما [يشمت به عليك (٧)، والعرب تقول] (٨): شمت به شماتة إذا سر ببلاء نزل به (٩).

وفي الحديث: "لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك" (١٠).


(١) انظر: متن الرسالة، باب في السلام والاستئذان ص ١٣٩ - ١٤٠.
(٢) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٣) "تشميت" ساقطة من ط.
(٤) في ط: "من سمعه حمد".
(٥) في ز: "والسين".
(٦) المثبت من ز، وفي الأصل: "بالعجمة".
(٧) انظر: اللسان مادة (شمت).
(٨) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٩) يقول ابن منظور في اللسان: "الشماتة: فرح العدو، وقيل: الفرح ببلية العدو، وقيل: ببلية تنزل بمن تعاديه، والفعل منها شمت به - بالكسر - يشمت شماتة وشماتًا".
انظر: اللسان مادة (شمت).
(١٠) تفرد به وأخرجه الترمذي عن واثلة بن الأسقع، قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا تظهر الشماتة لأخيك، فيرحمه الله ويبتليك".
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب.
انظر: سنن الترمذي، باب لا تظهر الشماتة لأخيك فيعافيه الله ويبتليك، رقم الحديث =