للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فهذا أمر بالطمأنينة، فهل يكتفى بأدنى رتبة تصدق فيه الطمأنينة؟ أو يقصد أعلاها؟ قولان للعلماء.

ومثاله أيضًا: قوله عليه السلام: "خللوا الشعر وأنقوا البشر (١)، فإن تحت كل شعرة جنابة" (٢).

فهذا أمر بالتدلك فهل يقصر على أدنى رتبة التدلك؟ أو يقصد أعلاها (٣)؟ قولان للعلماء.


= استواء الظهر في الركوع (١/ ١٤٤).
وأخرجه الإمام مسلم في كتاب الصلاة، باب استحباب رفع اليدين حذو المنكبين، رقم الحديث العام ٣٩٧ (١/ ٢٩٨).
(١) في ط وز: "البشرة".
(٢) أخرجه أبو داود عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إن تحت كل شعرة جنابة, فاغسلوا الشعر وأنقوا البشر" كتاب الطهارة، باب الغسل من الجنابة، رقم الحديث العام ٢٤٨ (١/ ٦٥) تعليق محمَّد محيي الدين عبد الحميد.
وأخرجه ابن ماجه عن أبي هريرة وفيه: "وأنقوا البشرة" كتاب الطهارة، باب تحت كل شعرة جنابة، رقم الحديث العام ٥٩٧ (١/ ١٩٦).
وأخرجه الترمذي عن أبي هريرة في كتاب الطهارة باب ما جاء أن تحت كل شعرة جنابة، رقم الحديث العام ١٠٦ (١/ ١٢٠ - ١٢١).
وفي سنده الحارث بن وجيه، قال فيه أبو داود: الحارث بن وجيه حديثه منكر وهو ضعيف.
انظر: سنن أبي داود (١/ ٦٥).
وقال الترمذي: حديث الحارث بن وجيه حديث غريب لا نعرفه إلا من حديثه.
انظر: سنن الترمذي ١/ ١٢١، والحارث بن وجيه ضعفه ابن حجر في التقريب (١/ ١٤٥)
(٣) في ز: "بها أعلاها".