للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

فإن المثلية تصدق في اللغة بأي وصف كان من غير شمول لجميع الأوصاف، كقولنا (١) مثلًا (٢): زيد مثل الأسد، يكتفى في ذلك (٣) بالشجاعة دون سائر الأوصاف، فالمثل (٤) المذكور في الحديث إن حمل على أعلى (٥) المراتب فيحكى إلى (٦) آخر الأذان، وإن حمل على أدنى المراتب فيحكى إلى آخر التشهدين (٧) وهو مشهور المذهب المالكي (٨).


= النداء فقولوا مثل ما يقول المؤذن" كتاب الأذان، باب ما يقول إذا سمع النداء (١/ ١١٥).
ومسلم كتاب الصلاة، باب استحباب القول مثل ما يقول المؤذن، رقم الحديث العام ٣٨٣ (١/ ٢٨٨).
وأخرجه ابن ماجه عن أبي سعيد الخدري في كتاب الأذان، باب ما يقال إذا أذّن المؤذن، رقم الحديث العام ٧٢٠ (١/ ٢٣٨).
وأخرجه النسائي عن أبي سعيد الخدرى في كتاب الأذان، باب القول مثل ما يقول المؤذن (٢/ ٢٠).
وأخرجه الترمذي عن أبي سعيد الخدري في كتاب الصلاة، باب ما جاء ما يقول الرجل إذا أذن المؤذن (١/ ٢٧١).
وأخرجه مالك في الموطأ عن أبي سعيد الخدري في كتاب الصلاة، باب ما جاء في النداء للصلاة (١/ ٦٧).
(١) في ز: "وكقولنا".
(٢) "مثلًا" ساقطة من ط.
(٣) في ط: "فيكتفى ذلك".
(٤) في ط: "في المثل".
(٥) المثبت من ز وط، ولم ترد "أعلى" في الأصل.
(٦) في ط: "المرأ آخر الأذان".
(٧) في ز: "الشهادتين".
(٨) في ز: "مذهب مالك".