للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

[يحتمل أن يريد الإناء] (١)، و (٢) يحتمل أن يريد الثوب، ولكن هذا التمثيل في الاحتمالين إنما يجري على القول بترك (٣) الجميع، وأما على القول باستعمال الجميع، أو باستعمال (٤) البعض بالتحري فلا يجري عليه (٥)؛ وذلك أن اختلاط الإناء الطاهر بالإناء النجس، وكذلك اختلاط الثوب الطاهر بالثوب النجس مختلف في ذلك كله.

قال الشيخ ابن الحاجب: وإذا اشتبهت الأواني:

قال سحنون: يتيمم ويتركها.

وقال مع ابن الماجشون: يتوضأ ويصلي حتى تفرغ.

وزاد ابن مسلمة (٦): ويغسل أعضاءه مما قبله (٧).

ابن المواز وابن سحنون: يتحرى كالقبلة.


(١) ما بين المعقوفتين ساقط من ط.
(٢) "الواو" ساقطة من ط.
(٣) في ز: "لترك".
(٤) في ط: "وباستعمال".
(٥) "عليه" ساقطة من ط.
(٦) هو أبو عبد الرحمن عبد الله بن مسلمة بن قعنب التميمي الحارثي القَعْنَبي، أصله مدني وسكن البصرة، وهو معدود في الفقهاء من أصحاب مالك، روى عن مالك ولزمه عشرين سنة، وقرأ عليه الموطأ، وروى عنه: أبو زرعة، وأبو حاتم الرازيان، وأبو داود السجستاني، أخرج عنه البخاري ومسلم، قال عنه أبو حاتم: هو بصري ثقة حجة، توفي رحمه الله سنة إحدى وعشرين ومائتين (٢٢١ هـ) بمكة.
انظر ترجمته في: الديباج المذهب ١/ ٤١١، ٤١٢، مرآة الجنان ٢/ ٨١، البداية والنهاية ١٠/ ٢٨٣، تهذيب التهذيب ٦/ ٣١ - ٣٣.
(٧) في ز: "عاقبه".