وهذا التفصيل ذكره الإسنوي في نهاية السول ٢/ ٣٠٤، ٣٠٥، وابن السبكي في الإبهاج ٢/ ٦٨، ٦٩، والإمام فخر الدين في المعالم ص ١٥٢، ١٥٣. وانظر: نقد شيخ الإسلام ابن تيمية لهذا التقسيم في الفتاوى ٢٩/ ٢٨١، ٤٢٠ من مجموع الفتاوى. (١) "أيضًا" ساقطة من ز. (٢) انظر مذهب الحنفية في: ميزان الأصول للسمرقندي ص ٢٣٠، ٢٣١، المغني للخبازي ص ٧٢ - ٧٤، كشف الأسرار ١/ ٢٥٨، ٢٦٣. (٣) انظر مذهب المالكية في: شرح التنقيح للقرافي ص ١٧٤، ١٧٥. (٤) هو أَبو عبد الله محمد بن الحسن الشيباني الحنفي، قدم أبوه من الشام إلى العراق فولد له محمد سنة ١٣٢ هـ, ونشأ بالكوفة وطلب الحديث، وحضر مجلس أبي حنيفة سنتين، ثم تفقه على أبي يوسف، ثم قدم بغداد فاختلف إليه الناس وسمعوا منه الحديث والرأي، وولاه الرشيد القضاء، وكان إمامًا فقيهًا محدثًا مجتهدًا ذكيًا، انتهت إليه رئاسة مذهبه في زمانه بعد موت أبي يوسف، خرج مع الرشيد في سفره =