للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مجيء زيد.

وعام على عام نحو: كلما دخلت فكل عبد لي (١) حر، فكل دخلة (٢) معلق (٣) عليها عتق كل عبد.

وعام على مطلق نحو: إن دخلت الدار فكل عبد لي (٤) حر.

ومطلق على عام نحو: متى دخلت الدار فأنت حر، علقت حريته على كل فرد من أفراد الأزمنة التي يقع الدخول فيها.

قال المؤلف: وينشأ (٥) من هذه القاعدة فوائد عظيمة جليلة (٦):

منها: أن اليمين تنحل (٧) بالمرة الواحدة في قولنا: متى دخلت الدار فأنت طالق، فدخلت مرارًا، فإنها لا تطلق إلا طلقة واحدة؛ لأن المعلق مطلق وإن كان المعلق عليه عامًا.

ومنها: الفرق بين قول الفقهاء: كلما دخلت الدار فعليّ درهم، وبين قولهم: إن دخلت الدار، [ومتى (٨) دخلت الدار] (٩) فعليَّ درهم: أن لزوم


(١) في ط: "كلما دخلت الدار فكل عبدي حر".
(٢) في ط: "ما دخلت".
(٣) في ز: "عتق"، وفي ط: "علق".
(٤) في ط: "عبدي".
(٥) المثبت من ز وش، وفي الأصل: "وتتنشأ"، وفي ط: "وتنشأ".
(٦) في ط: "جميلة".
(٧) في ز: "ينحل".
(٨) في ط: "أو متى".
(٩) ما بين المعقوفتين ساقط من ز.