للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

أو متى زالت، أو متى غربت؛ لأن "متى" بمنزلة "إن"، فلا تدخل إلا على المشكوك بخلاف "إذا" فإنها تدخل عليهما] (١).

قوله: (ومتى في الزمان، وأين وحيث في المكان).

انظر: سكت المؤلف عن ظرفين آخرين، وهما: "أيان" من ظروف الزمان، و"أنى" من ظروف المكان، مع أن النحاة (٢) نصوا على أنهما (٣) للعموم، "فأيان" عام في الأزمنة، و"أنَّى" عام في الأمكنة، نص عليه المرادي في شرح الألفية، فذكر (٤) أن "أيان" كـ "متى" في تعميم الأزمنة.

وقيل: لتعميم الأزمنة التي فيها (٥) الأمور العظام.

وذكر أن (٦) "أنى" كأين في تعميم الأمكنة.

وقيل: لتعميم الأحوال (٧).

قوله: (واسم الجنس إِذا أضيف) (٨).


(١) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، ولم يرد في الأصل.
(٢) في ط: "الحاة" وهو تصحيف.
(٣) في ز: "أنها".
(٤) في ز وط: "فإنه ذكر".
(٥) في شرح الألفية: "التي تقع فيها".
(٦) "أن" ساقطة من ط.
(٧) انظر: شرح الألفية للمرادي ٤/ ٢٤١.
(٨) انظر: شرح التنقيح للقرافي ص ١٨٠، ١٨١، شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٠٠، =