للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

اتفاقًا (١).

و (٢) حجة القول لعدم تناوله للمؤنث: بأن (٣) العرب إنما وضعت "من" و"ما" في الأصل للتذكير (٤).

قوله: (وإِن (٥) كان متميزًا (٦) بعلامة الإِناث فلا (٧) يتناول الذكور كمسلمات).

ش: هذا (٨) هو القسم الذي هو متميز بعلامة، وهو على نوعين:

أحدهما: متميز بعلامة التأنيث.

والآخر: متميز بعلامة التذكير.

قوله: (كمسلمات (٩)) يريد: وشبه ذلك مما فيه علامة تختص بالتأنيث، نحو قولنا: خرجن أو أخرجن (١٠).

قال المؤلف في شرحه: وأما جمع السلامة بالألف والتاء فتختص بالمؤنث، نحو: هندات، ومسلمات، وعرفات (١١)، فلا يتناول المذكر؛ لأن


(١) انظر هذا الدليل في: المحصول ج ١ ق ٢ ص ٦٢٢.
(٢) "الواو" ساقطة من ط.
(٣) في ز: "لأن".
(٤) في ط: "للمذكر".
(٥) في أوش وخ: "فإن".
(٦) في أوز وش: "مميزًا".
(٧) في أوخ: "لا يتناول"، وفي ش: "لم يتناول".
(٨) في ط: "وهذا".
(٩) في ط: "سلامات".
(١٠) "أو أخرجن" ساقطة من ط.
(١١) في ز: "وغرفات".