للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

نحو: سعيد وسعائد، علم امرأة (١).

ثم قال: يشترط (٢) في هذه المثل المجردة (٣) من التاء: أن تكون (٤) مؤنثة، فلو كانت مذكرة لم تجمع على فعائل إلا نادرًا، كقولهم: جزور وجزائر، وصيد ووصائد (٥)، انتهى كلام المرادي (٦).

فتبين بهذا: أن فعائل مخصوص بالمؤنث، وقول (٧) المؤلف في الشرح (٨): إن فعائل غير مختص (٩)، فيه نظر.

الوجه الثاني: أن تمثيل فعائل بمقتل ومقاتل فيه نظر أيضًا؛ لأن مقاتل وزنه مفاعل؛ لأن مفرده مقتل على وزن "مفعل".

قوله: (وإِن لم يختص كصيغة "من" و"ما": يتناولهما، وقيل: لا يتناولهما).

حجة القول بالمتناول للمذكر والمؤنث هي (١٠): الاتفاق على أن من قال: من دخل داري من أرقَّائي (١١) فهو حر، فإنه لا يختص بالذكور


(١) انظر: شرح الألفية للمرادي ٥/ ٦٦.
(٢) في ز: "ويشترط".
(٣) في ز: "المجرد".
(٤) في ز: "يكون".
(٥) في ط: "وصوائد".
(٦) انظر: شرح الألفية للمرادي ج ٥/ ٦٦، ٦٧.
(٧) المثبت من ط، وفي الأصل وز: "وقال".
(٨) في ط وز: "في شرحه".
(٩) في ز: "مختصة".
(١٠) في ز: "وهي".
(١١) في ط: "الأرقائي".