للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

لأبي بكر، ولا وضع لفظ القمر للشمس.

وقد تقدم لنا أن حاصل كلام المؤلف ثلاثة أقسام:

مختص.

ومتميز (١) بعلامة.

وغير مختص، ولا (٢) متميز بعلامة، وهو تأويل المسطاسي (٣).

وقال غيره: كلام [المؤلف] (٤) يحتوي على قسمين:

جمع تكسير، وجمع سلامة.

ثم قسم جمع التكسير على ثلاثة أقسام:

مختص بالذكور (٥).

ومختص بالإناث.

وغير مختص بواحد منهما.

ومعنى قوله - على هذا التأويل -: (وإِن لم يختص كصيغة "من" و"ما") أي: وإن لم يختص جمع التكسير (٦) بذكر ولا بأنثى: تناولهما (٧) كما


(١) في ط: "ومميز".
(٢) في ز: "وإلا"، وفي ط: "ولا مميز".
(٣) انظر: شرح التنقيح للمسطاسي ص ١٠٨.
(٤) المثبت بين المعقوفتين من ز وط، وفي الأصل: "المكلف".
(٥) في ط: "بالذكر".
(٦) في ط: "تكسير".
(٧) في ط: "تناولهم".